المسابقة الإقليمية الخامسة عشرة في التعليم الإسلامي بمدينة توزلا
واختلط سر الروح، بطبيعة التراب، ونشأ من تلاقيهما ـ أو تفاعلهما ـ في هذا الكيان البشري ضرب من الحياة، فيه سر السمو والنزوع إلى الله تعالى... وفيه طبع الانجذاب إلى خصائص الطين، والركون إلى المتعة الحيوانية، أو نشأ فيه ضربان من الاستعداد: أحدها ينزع به إلى تحقيق صفات الجمال والجلال.
.. وشر للمجتمع لأن وجوده الحق إذ نسخ من أفق المكرمات، استبدل وجوداً قوامه الأنانية، والشح والقطيعة، والفساد، وكل ما ينشأ عن جحود الله من مثل السوء.
إذًا فصورة الإنسان في نظر الإسلام - صورة خيِّرة - ونظرة الإسلام إلى الإنسان أنه خير بطبعه وجبلَّتِه وما خلق عليه، بدلالة قوله تعالى:
فالمقدور الكوني : إذا قدر الله عليك مكروهاً، فإنك رضيت أو ما رضيت، لا بد أن يقع.
الرئيسية
روابط هامة الأرشيف إصداراتنا راسلنا المتجر خدمات تقنية
فقد سار موسى وفتاه “يوشع بن نون” سيرًا طويلاً إمتد لأربعين يوما، حتى وصلا لصخرة جوار النهر، جلسا يستريحان عندها من وعثاء السفر فناما، وما إن إستيقظ الفتى يوشع، حتى رأى الحوت وقد دبت في أوصاله الحياة، ليتخذ سبيله في البحر سربا، رغم أنه لما استيقظ موسى نسى “بن نون” أن يخبره بهذا الحدث العجيب علي غرابته، فمضيا في طريقهما مبتعدين عن الرجل الصالح الذي كانا يبغيان أصلا.
جميع الأقسام تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى الرئيسية الرابطة من نحن سياسة الخصوصية تقارير الرابطة مشاريعنا نبض الفكر ركن العلماء والمناشط الإسلامية ركن الشباب حاضر العالم الاسلامي المستقبل لهذا الدين من عبر التاريخ روضة المنابر ركن الحوارات تراجم العلماء الوسائط المقالات فقه الدعوة عبق من السيرة مقالات شرعية واحة التفسير الاصدارات مجلة سلام وسلمى مجلة بشائر الاسلام معرض الصور مطويات الرابطة المطبوعات الأبحاث الفتاوى تواصل معنا طلب استشارة أو فتوى تواصل معنا تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى البحث فى الموقع
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
فقَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدييِ يُعْرَف منهُمُ ويُنْكَرُ» قُلت: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخيرِ مِنْ شَرّ? تعمل الخير يرجع لك شر قَالَ: «نَعَمْ دعاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيها». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا.
فمصادر الخير الحسي ـ أساساً ـ هي ما نرى من كائنات الطبيعة ومادة الأشياء... ومصادر ا لخير المعنوي ـ أساساً ـ هي ما تشير إليه دلالة الكائنات من أفق صفات الصانع سبحانه وتعالى.
وروى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الظاهر والباطن: (يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال)...
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ نعم أقرر لاحقاً